أصدرت بلدية الشعب بالرقة بياناً إلى الراي العام بصدد جرائم العدوان التركي المتكررة على المنطقة والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسلم المجتمعي السوري، وأدانت الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا.
يستمر العدوان التركي بممارسة أبشع الانتهاكات بحق المدنيين العزل من خلال ارتكاب المجازر والجرائم بذرائع كاذبة وسط صمت دولي واضح حيال الانتهاكات المحاكة على المنطقة.
وتجمع العشرات من لجان بلدية الشعب أمام المبنى للأدلاء بالبيان إلى الراي العام لاستنكار جرائم العدوان التركي على المنطقة.
وألقى البيان الرئيس المشترك لبلدية الشعب أحمد الابراهيم حيث جاء في نصه: "ندين الممارسات التي تقوم بها الدولة التركية عبر حزبها الإرهابي حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسلم المجتمعي السوري والتعطش الدامي لاحتلال أجزاء أخرى من الأراضي السورية دون الاكتراث إلى حجم المآسي والقتل و التهجير التي تسببه هذه الهجمات البربرية التي لا تملك بقيامها الدولة التركية أدنى المبررات لهذه الأفعال الشنيعة الإجرامية ولا يوجد تفسير لهذه الهمجية سوأ الغيض من نجاحات الإدارة الذاتية في مشروعها الإنساني وتحقيقها للسلم الأهالي".
وأضاف البيان "ندين ونستهجن صمت دول التحالف الدولي الشريك الأول لقوات سوريا الديمقراطية في القضاء على الإرهاب الداعشي حيال ما تقوم به الدولة التركية من ممارسات لا تقل إجراما وإرهابا من ممارسات المنظمات الإرهابية العالمية ولابد أن تفي هذه الدول بالتزاماتها كما ألتزمنا بحربنا ضد الإرهاب بالنيابة عن كافة دول العالم حيال شعوب المنطقة كواجب إنساني".
وناشد البيان: "نناشد الأمم المتحدة بأن يكون لها موقفها الجاد لتأكيد على تدخل الدول الفاعلة للحد من هذه الهجمات الإرهابية ونحن بدورنا سنسعى لتحرير كل شبر من الأراضي السورية والتي تقع تحت هيمنة الاحتلال التركي".
